ممكن لروح كل شئ
انا
وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم
للمسابقة هي أيضًا.
لف اليأس المرأة وقالت :(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل
الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمي
,
ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))
أجابتها الفتاة :(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا
أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا
يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري
-))
في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن
يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل
الفرصة التي سنحت لهن.
محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :(( سوف أعطي كل واحدة منكن
بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين
المقبلة )).
حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في
فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا
كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .
مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين
والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم
أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا
.
مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك
شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه
المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم
في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من
أجل أي شيء في العالم
.
حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن
الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من
الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان
أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام
والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها
الإمبراطورة الجديدة.
احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا
.
عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي
تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها
كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).
باولو كويلو
اصدقائى
هناك الكثير من
الشخصيات التى نتعامل معها يوميا
منها شخصيه عاديه واخرى مرحه وثالثه متفاعله
الكثير منهم اتعامل معهم مباشره دون حواجز وتدور بيننا الاحاديث القصيره و الطويله احيانا
ولكننى انتبهت لشئ هام حدث معى شخصيا
وهو ان معظم من اتعامل معهم يتأثرون بشكل ملحوظ باسلوب او بطريقه الشخصيه المصريه بل ,
يحاولون تقليد طريقه المصريين فى التعامل او فى الكلام
او حتى فى طريقه الاعتراض مستخدمين كلمات وجمل لا نسمعها الا فى الافلام المصريه الحديثه الكوميديه والقديمه وكأن الرجل المصرى اصبح متمثل فى الكوميديان الذى يظهر لنا فى الافلام المصريه
ومعظم الفتيات اما راقصات من شارع عماد الدين او شخصيه السيده السيئه الخلق الموجوده بالحاره او سيده شارع ممن يتمثلون فى شخصيه خالتى فرنسا وغيرهم
وهذااثار فضولى واشعل بداخلى تساولات كثيره لماذا لا يعرف عنا الاخرين
اصولنا؟؟؟؟
ولماذا؟
تظهر التسأولات وعلامات التعجب على وجوه الكثيرين ممن نتعامل معهم؟
ولا يصدقون
ان هناك مصريين مثقفين وكثيرين منهم علماء ونوابغ وبارزين فى مجالاتهم
يشتى انواعها؟
حقيقه الامر عند تعرضى لمثل هذه التساولات.... فى بدايه الامر كنت اتحفز كثيراواواجهه من يناقش هذا الامر معى بشكل مغلف بنوع من العصبيه.....!
ولكن منذ فتره بدأتاتعامل بوجه اخر
به نوع اكثر من الهدوء وبدأت اوضح ان ما يبثه الاعلام ليس سوى كوميديا وان المشكله ليست فى طبيعيه الشخصيه المصريه ولكن المشكله فى ان من يتعامل مع الشخصيه المصريه يتعامل بمنطلق التهريج
قالت لى صدديقه من تونس ان
الفكره العامه عن المصريين سيئه بدرجه غير عاديه
فهم يتكلمون كثيرا ويقومون بتقديم وعود فى كل شئ دون تنفيذها
وايضا مجامليين يشكل مخيف وكثير من العيوب الاخرى
ولكننى تناقشت معها واشتركت معنا بالنقاش صديقه اخرى لبنانيه
والحمد لله لم تكن هى الاخرى ممن يهاجمون الشخصيه المصريه لان لها الكثير من الاصدقاء المصريين وقد علمت الكثير من طبائعهم
لم ابدأ معهم فى دفاع ولكننى تمسكت بنظريه ان هناك وجهان للعمله الواحده كذلك البشر والشعوب كل منهم له طابعه وليس هناك ضروره ان نبنى حكم او راى على شعب من مجرد التعامل مع شخص واحد او مجموعه
وايضا لا يمكن ان يكون الاعلام والافلام التى تبث بالخارج هى الشئ الوحيد الذى يتم التعرف علينا من خلاله
فى الحقيقه كنت اغضب كثيرا عندما اسمع مثل هذه التعليقات فى بدايه الامر لكننى الان اتحدث لمن يذكر ذلك امامى ولا اتركه الا بعد ان يعرف جزء بسيط عن
جمال
وسحر
وبساطه
الشخصيه المصريه
روح شرقيه