حلم الشتاء

Monday, January 28, 2008

ف كل شئ ممكن


لم افكر مطلقا فى الكتابه بل اكتفينت ان اقرأ له ولاصدقائه
تعجبنى كلماتهم احيانا واخرى انصرف عنها
لكنى دائما كنت انتظر لكلماته حتى ولو كانت هجوم

هو من شجعنى ان اسجل ما اشعر به واشارك من حولى
كان دائما يعيدنى الى نفسى بكلماته

كلما انصرفت او تخاصمت مع نفسى كنت اعود اليه
هو ليس بحبيب ولا اخ ولا صديق

هو احد من يظهر بحياتك دون ان ترتب لاستقباله

كانت لقائتنا دائما صدفه محضه
وكنت اضحك عندما اجده نتبادل الاحاديث

الى ان تقابلنا بعد فتره ليست بقصيره
تعرفنا وتحادثنا
برغم ان كلا منا كان يفكر ان هذا الموعد سيكون مجرد دقائق لن تتعدى ال ثلاثين دقيقه
وكلا منا رتب بطريقته لانهاء اللقاء دون ان يشعر الاخر

ولكن
اول لقاء انتهى بعد ما يزيد عن ال ثلاث ساعات
تخلل هذا اللقاء الكثير من الاحاديث والضحكات التى لم يكن احدانا يتخيل انها سوف تنير وجهه الا بعد نهايه اللقاء

لم نكررها كثيرا الا مرات قليله لا تتعدى اصابع اليد الواحده
ولكن دائما ما ابحث عنه تكلمنا وتناقشنا كثيرا فى كينونه هذه العلاقه

لاننا احترنا كثيرا فى ايجاد مسمى من المسميات التى نستخدمها دائما لتعريف اى شئ

فهى ليست صداقه

ولا هى احساس بالحب بين رجل وامرأه

ولا هى احساس اخوى كالذى نشعر به مع زملاء الدراسه او من تجمعنا بهم اماكن العمل او العباده او او او

سأل كل منا الاخر على مسمى ولكننا لم نجد حروف لتصف ذلك

دائما ارتوى بكلماته واشعر انى اهرب لمملكتى عندما اقرأ له

أخاف كثيرا لمجرد التفكير فى عدم وجوده

لم تتحكم المسافات فيما نشعر

فهو دائما موجود

اول رساله منه على عنوانى الاليكترونى كانت

زهره حمراء

دائما تمنيت ان تهدى لى من احدهم ككل انثى.

عندما ينشغل احدنا عن الاخر نعود ونتبادل الاحاديث كمن غاب ساعات وليست اشهر فى بعض الاوقات

لا اشعر بشئ من السعاده الا وانا اقرأ احروف كلماته واعيد قرائتها كمن يرتوى فى يوم صيف

واردد له دائما اننى احبه ولكن حب من نوع اخر ليسبما تعنيه احرف الكلمه فى قواميس او مفاهيم من سبقونا

اخجل من نفسى

لكنى لا اخجل ان اتحدث معه فى ما اشعربه اختلف مع نفسى دائما ولكن اشعر انه هو من يملك مفاتيح عقلى لم اتمناه رجل بحياتى بقدر ما تمنيت بقائه فيها

ابحث عنى دائما فيه فهو الوحيد القادر على اعادتى لنفسى

وبرغم اننى اعمل واخرج واسافر وادير وافكر واجادل واتعامل مع اشخاص من معظم جنسيات الخالق

الا اننى دائما اشعر انه
امانى فى هذه الحياه

لم اتردد فى ان اكتب عنه برغم ان الكثير من الكلمات لم تكمل وصف ما بداخلى له الا اننى اود ان اكتب عنه مدى حياتى فمنذ سنوات وانا اود ان اتحدث عنه ولكن لم اتمكن من تنفيذ ما افكر به
ولانها هو من اهدانى تلك المدونه لاتحدث فيها مع الاخرين وادون ما اشعر به
فوجدتها الفرصه الوحيده لاطلع الجميع على ما اكنه له اعلم انه سوف يقرأ كل ذلك ربما يبتسم
او ربما يغضب

او ربما يعاتبنى لاننى لم اشاركه ولاول مره فى ما انوى فعله ولكننى تمنيت كثيرا ان يعرف كيف اراه

وكيف احب ان اصفه

لا اجد ما اتمناه له فكل الامنيات استخدمها الاخرين من المحبين والاصدقاء وغيرهم ممن نعيش معهم

ولكن ما اود ان يكون له دائما ان تنير الابتسامه وجهه دائما وان ينال ما يتمنى .
فكل شئ ممكن

ولكن عدم وجوده بحياتى هو ........ا
فهو من اوجد بداخلى تلك الروح الشرقيه

اقول له وكما اردد دائما
احبك ولكن بطريقتى
بروحى الشرقيه

اتمنى لك ان تنال كل ما تحب وتجد كل من تحبهم حولك دائما

فكل شئ ممكن
ليس هذا كل ما اردت قوله ولكن هذه هى بدايه لكلمات

تود الروح الشرقيه قولها




روح شرقيه